بائعي اليوم الاول
الخميس، ٣١ يوليو ٢٠٠٨
مرحبا
من فترة وانا نفسي اني اكتب عن سوق الاسهم واللخبطة اللي حاصلة فيه
بس وانا اتابع الجرايد المحلية اعتقد ان المحللين الاقتصاديين اعطوا صورة واضحة لكثير من الامور اللي تحتاج توضيح
بس المشكلة ماهي هنا
المشكلة في طريقة تعامل المتداولين مع هالسوق وطريقة تصرفهم وردة فعلهم مع مايحصل داخل السوق
واللي اكتشفته ان ثقافة اكثر المتعاملين بالسوق اما مبنية على ثقافة التوصيات سواء بالشراء او بالبيع وغالباً ماتكون مصادر هالتوصيات مجهولة
او تكون مبنيه على تجارب الاخرين مع نوع معين من الاسهم بغض النظر عن قيمة السهم الاقتصادية وقوته وموقفه في السوق يعني على الله
والفئة الثالثة من المتعاملين واللي راح اتكلم عنها اليوم هي فئة بائعي اليوم الاول من التداول وهم الشريحة الاكبر من المسجلين لدى قوائم المتعاملين في سوق الاسهم
وهم اللي يسمونهم صغار المستثمرين >> طبعاً الاستثماربينه وبينهم مسافات
واللي دفعني اكتب عنهم هالمرة هو اكتتاب شركة معادن
الغريب انهم يستعجلون في البيع دايماً وتلاقيهم حاجزين اماكن بالصرافات وامام صالات التداول من فجر الله
واي مكسب يطلع لهم --ولو كان بسيط-- يعتبر مرضي المهم انه يبيع
واحيان كثير تجدهم يبيعون لمجرد البيع فقط لانه ترسخ لديهم مفهوم بان البيع باليوم الاول دايماً مربح
اللي حبيت اقوله بهالبوست ان شركة مثل شركة معادن -- مع اني ما اكتتبت فيها -- تعتبر شركة قومية بالمفهوم العام
يعني مو ممكن تتكرر مرة ثانية لانها تتيح التملك في نشاطات شركة تعدينية على مستوى عالمي
كان الاولى من المساهمين الاحتفاظ باسهمهم وعدم بيعها
لكن مافي وعي...
كلمة اخيرة : لو اتيح لكم الاكتتاب بشركة ارامكو والحصول على حصة من اسهم الشركة هل تفكر انك تبيع؟؟؟
اعتقد الاجابة مايبيلها تفكير
دمتم .......