عذابات أنثى مجروحة
الاثنين، ٢٥ رجب ١٤٢٩ هـ
كنت احبه..
بل مازلت احبه..
قضيت معه احلى ايام عمري
كانت قصة حبنا عنيفة وموجعه ,كان الكل يعارض زواجنا وارتباطنا
كنت اناديه حياتي
واشعر ان في البعد عنه مماتي
ساعدته و ساندته
وقفت الى جانبه في كل شدّة
تحملت معه كل صعب وتجاوز بي كل محنة
كنت سنده في كل حين
كنت شراعه الذي يبحر به في كل يم
عشت معه اثناعشر عاماً
اهديته اربع زهرات
ولدان وبنتان
ارى فيهم صورته
واسمع من خلال اصواتهم نبرات صوته
وبعد كل هذا الوقت
اكتشف اننا غير متفقين
احس باننا غير متفاهمين
لانصلح بان نكون زوجين
ولاابوين
بعد كل هذا العمر!!!!!!
هل كنت اعيش وهماً واصدقه؟
هل كنت اضع رأسي في الرمل لكي لا ارى هذه الحقيقة كل هذا الوقت؟
ماذا فعلت؟
هاهوا يطلقني...
هاهوا يتركني وحيدة ..
بدون ذنب ولا خطيئة الا انه استفاق من حلم كان يعيشه
كان يراه حلماً وكنت اراه حقيقة
لماذا تركتني؟
لماذا قتلتني؟
لأني كنت مخلصة لك؟
لأني احببتك؟
هذه الليلة ولم يمض على عدتي سوى شهران.. هاهم يزفونه الى عروس غيري
اسمع صوت ضرب الدفوف كأنها مطارق تضرب على رأسي
هاهي غيري تشاركه حياته
هاهي غيري ستنام الليلة الى جانبه
هاهي زهراتي قد بدأت بالذبول
آآآآآآه ...ياقلبي
هذه الرسالة استوحيتها من قصة رأيتها لامراة تعيش حالياً الما لايطاق وجرحا لن يندمل
مسكيـــــــــــــنهـ يا-----------
٢٦ رجب ١٤٢٩ هـ في ٣:٠٦ ص
مسكينه من تعلق آمالها في رجل..
اليوم هو يوم الذكور..
ليس هناك وفاء ولا شهامه ولا نخوه..
ولا
م
ر
ج
ل
هـ ..
عذراً على هذا الرد الإنفعالي..
ولكن لايوجد نقطه بيضاء توحي بالتفاؤل
٢٦ رجب ١٤٢٩ هـ في ٣:٥٢ ص
مسكينــه والله
فقط الجفول :
أصابع اليد ليست سوآء
...
رايد :
شكرا لك على سردها بقلمك
تقبل مروري
..
٢٧ رجب ١٤٢٩ هـ في ١:٣١ ص
فقط الجفول :
وجهة نظر احترمها واقدرها
لكي مني كل خالص احتراماتي
بشاير:
زاد هذا الموضوع رونقاً بهاء حضورك
شكرا لك
٢٧ رجب ١٤٢٩ هـ في ١:٣٢ ص
اااه كم هو مؤلم وكم هي مسكينة تلك المرأة ..
بعض الرجال ناكروا المعروف وبعضهم لا يقدر المرأة حتى وان قطعت نفسها لاجل زوجها فلا جزاءا ولا شكورا !!!
طرح جميل
تقبل مروري
٢٨ رجب ١٤٢٩ هـ في ١٠:٣٢ ص
جميل اخي رائد مااستوحيت من القصة وسردك الاكثر من رائع استمعت كثير وحزنت كثير ع تلك المسكينة كان الله في عونها .. (واصابع ايديك ماهي مثل بعض )
جعلنا الله من الذين يرحمون النساء ويكرمهن ..
٢٨ رجب ١٤٢٩ هـ في ٥:١٥ م
هلا بدور
هلا رحال الخيال
مرحبا فيكم
واسعدني جدا مروركم
١ شعبان ١٤٢٩ هـ في ٢:١٣ ص
مسرحيتك هنا جمال سطورك
تصويرها جعلنا نعيش مع ابطالها
جعلت القلب محركا لها
والمشاعر ناقلا حيا
والدموع محركا لقلوبهم
ليس إلا تفاصيل لحياة نعيشها
تشعل شمعة لتنير ركن من حياة كانت
بسمة رسمت حرقة رسخت والم حفر
مسرحية اكتملت فصولها
ظلمة.....
عتمة......
فرح......
وسرور ......
ظلت تحكى لنا
رائد
احساس لقلمك لا يضاهيه احد
ممزوج بالم وفرحة يرنو لها
ابدعت بالتصووير
٢ شعبان ١٤٢٩ هـ في ١:٠١ ص
بنت ابوها:
هلا فيك
والمؤلم بالامر ان هالقضية ليست مستوحاه من الخيال
بل بالعكس قضية اعرفها عن قرب
وحاولت ان اعرضها باسلوب مختلف
اشكر لك تواجدك المستمر
دمتي ودام حسك
٢٠ شعبان ١٤٢٩ هـ في ٤:٢٠ م
باختصار
الدين هو الأساس وقد وضع الدين الكثير من الخطوات
1- الوعظ
2- الهجر في المضجع
3- الضرب غير المبرح
4- ابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها
5- اذا حصل الطلاق طلقة واحدة
تجلس المرأة في بيتها ولاتخرج
لعل وعسى ان يتراجعا
مشكور على موضوعك